الجمعة , مايو 3 2024

الإدارة العامة للتعليم الخاص

القرار الوزاري رقم 60 لسنة 2020 بشان الية استكمال العام الدراسي 2019 / 2020 في مدارس التعليم الخاص الاجنبية.

حرصا من قطاع التعليم الخاص والنوعي على مواكبة التطور التكنولوجي الذي انتشر على مختلف المستويات ، بدأنا أولى مراحل الولوج الى العصر التقني والمعلوماتي بالإيعاز الى مدير عام الادارة العامه للتعليم الخاص بضرورة الإسراع في إنشاء موقع الكتروني متكامل للإدارة يخدم العاملين فيها وجمهور المستفيدين من الخدمات المقدمة في إدارة التعليم الخاص .ولا يخفى على أحد أهمية مثل هذا الموقع الالكتروني في التعريف بخدمات الإدارة العامه للتعليم الخاص المقدمة للجمهور وإعطاءه نبذه تعريفية بالإدارات والمراقبات والأقسام التي تنضوي تحت مظلتها ، ليفتح بذلك مجالا واسعا للإدارة لتسهيل الإجراءات أمام المراجعين والتي ستكون الخدمة الالكترونية في متناول أيديهم لتوفر عليهم الجهد والوقت في انجاز معاملاتهم . سيكون الموقع الالكتروني بمثابة الطفرة النوعية لعمل الإدارة العامه للتعليم الخاص وستتضح آثارها تدريجيا مع كل خدمة الكترونية يتم استحداثها على الموقع حيث يتم الطلب من مدراء الإدارات إعداد نموذج للخدمة المقدمة من قبل إدارتهم والأوراق المطلوبة من المراجعين لإنجازها تمهيدا لاستكمال المرحلة الثانية من تدشين الموقع الالكتروني . وستختص الخدمات الالكترونية بمختلف المعاملات المرتبطة بأولياء أمور الطلبة سواء في قسم الامتحانات أو قسم شئون الطلبة أو حتى قسم المعادلات بشقية العربي والأجنبي ومن ثم التوسع في مجال الشئون الإدارية لخدمة مدراء المدارس في التعليم الخاص لاستخراج شهادات لمن يهمه الأمر أو شهادات الراتب بمختلف مستوياتها حيث قطعنا شوطا كبيرا في هذا المجال . لاشك ان تحويل العمل الورقي إلى النظام الالكتروني في تنفيذ الخدمات التي تقدمها الإدارة سيخدم مقدم الخدمة وهو الموظف و المستفيد منها وهو المراجع وسيخلق منظمومه متكاملة تستند إلى التقنية المتطورة التي ستساهم في انجاز العمل بالصورة المرجوة ويحقق الرؤية الطموحة التي نسعى جميعا الوصول إليها . لقد استطاع العاملون في الإدارة وخلال فترة وجيزة أيضا من إنشاء برنامج للتواصل الالكتروني مع مدراء ومديرات المدارس العربية لمعالجة تأخر وصول النشرات والتعاميم إلى مدارسهم حيث سيساهم هذا البرنامج في سرعة إيصال النشرات وكل مايخص العلمية التعليمية والعمل على النهوض بها على مختلف الاصعده سواء فيما يخص عناصر العملية التعليمية أو الجوانب الإدارية التي يحتاجها مدير المدرسة . الطموحات عديدة والآمال كثيرة سنسعى جاهدين العمل بيد واحدة مع العاملين في الإدارة العامة للتعليم الخاص للخروج بمنظومة إلكترونية تخدم الجميع ويعزز من مفهوم التطور التكنولوجي في مجال العمل ، و لا يسعني في ختام هذه الكلمة المختصرة إلا إن أتقدم بوافر الشكر لفريق العمل القائم على إنشاء الموقع الالكتروني وبرنامج التواصل الالكتروني مع مدراء المدارس علي ماقاموا به من جهد كبير في انجاز مثل هذه المشاريع المواكبة لعصر تتسابق فيه الخدمات الالكترونية المقدمة لجمهور المستفيدين .